العُقم
في مركز Henry Ford Center for Reproductive Medicine، نحن ندرك أنه لا يوجد زوجان يرغبان أن تمنعهم مشكلة العقم من إنجاب طفل. إن خبراءنا مدربون على مستوى عالٍ على تشخيص العديد من الحالات التي تصيب الرجال وعلى علاجها، وملتزمون بالعمل معك ومع زوجتك للعثور على الحل الأمثل لحالتك الفردية.
لماذا تختار Henry Ford لعلاج العقم
عندما يتعلق الأمر بخصوبة الذكور، قد يصنع التشخيص الدقيق فارقًا كبيرًا. يتوفر لدى أخصائيي المسالك البولية لدينا التكنولوجيا والخبرة لتحديد سبب مشكلاتك التناسلية، سواء كانت مشكلة في إنتاج الحيوانات المنوية أو توصيل الحيوانات المنوية أو العوامل الهرمونية. يمكن أن يجد طبيبك المزيج الأمثل من العلاجات والإجراءات المتقدمة لتحريرك أنت وزوجتك من مشكلة العقم.
أنواع العقم التي نعالجها
للعقم الذكري عدة أسباب. تشمل بعض الحالات التي نعالجها ما يلي:
- انخفاض تعداد الحيوانات المنوية
- ضعف شكل الحيوانات المنوية
- ضعف فحولة الحيوانات المنوية
- فقد النطاف
- دوالي الخصية
فقد النطاف
هناك نوعان من فقد النطاف، الانسدادي وغير الانسدادي. إن طاقم عملنا لديه الخبرة في علاج كلا النوعين باستخدام خطط رعاية تعتمد على حالتك الفريدة. إن الخطوة الأولى من العلاج المناسب هي التشخيص المناسب.
تشخيص فقد النطاف
سوف نعمل معك أنت وزوجتك على وضع خطة علاجية بناءً على التشخيص المحدد لحالتك. يمكن أن تشتمل الاختبارات التشخيصية على ما يلي:
- الفحص البدني
- الاختبارات الكروموسومية
- الدراسات الجينية لتحديد أي قابلية للإصابة (عامل فقد النطاف (AZF) يشير إلى أجزاء من كروموسوم Y تمثل علامات للعقم، إذا كانت مفقودة)
- فحص مستويات الهرمونات
- أخذ خزعة من الخصية (في نهاية الأمر، هو الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بفقد النطاف غير الانسدادي (NOA))
- فحص بالأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم (TRUS)
- تصوير الأوعية
فقد النطاف الانسدادي (OA)
فقد النطاف الانسدادي هو حالة تنطوي على عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي لدى الرجال بسبب وجود مشكلة في توصيل الحيوانات المنوية إلى الإحليل. غالبًا ما تكون هناك مشكلة في الجهاز التناسلي حيث تنضج الحيوانات المنوية وتمر خلال القذف. بصورة أقل شيوعًا، يوجد انسداد في قنوات القذف، حيث تخرج الحيوانات المنوية من الجسم.
علاج فقد النطاف الانسدادي
في حين أن العلاج الأساسي لفقد النطاف الانسدادي هو الجراحة، إلا أننا نقدم العديد من الخيارات. يعتمد اتخاذ القرار بشأن أي خيار هو الأمثل لحالتك على عدة عوامل:
- عمر زوجتك واحتمال إصابتها بالعقم
- الحالة المالية
- عدد الأطفال المرغوب في إنجابهم
- احتمال حدوث حمل بصورة طبيعية
- الخصوبة المسبقة كزوجين
- التاريخ الجراحي السابق لك ولزوجتك
- الاعتقادات الدينية
نحن نعمل معك على تحديد أي علاج هو الأمثل لحالتك بالنظر إلى احتياجاتك الفردية.
فقد النطاف الانسدادي: الترميم الجراحي
نحن نوفر نوعين من الترميم الجراحي:
- مفاغرة أسهرية أسهرية: تعكس هذه الطريقة عملية قطع القناة الدافقة أو تزيل الانسداد إذا كان موجودًا
- مفارغة أسهرية بربخية: هي أسلوب جراحي أيضًا لإزالة الانسداد ثم إعادة توصيل القناة الدافقة (القناة التي تنضج بها الحيوانات المنوية) بالبربخ (القناة المتصلة بالإحليل)، لتكوين أفضل مسار ممكن
كلا العلاجين آمن، مع ضمان نتائج مثالية لإزالة الانسداد والحصول على "أنابيب مفتوحة" دون انسداد ويمكن أن تسمح في نهاية المطاف بحدوث حمل ناجح. يتم القيام بهذه الإجراءات تحت المجهر نظرًا لصغر حجم القنوات للغاية.
فقد النطاف الانسدادي: الخيارات البديلة
نحن نوفر أيضًا العديد من البدائل الفعالة إذا كنت ترغب في تجنب الخضوع لجراحة:
- استخلاص الحيوانات المنوية البربخي بالجراحة المجهرية لتحقيق استخلاص للحيوانات المنوية ذي جودة مثالية
- سحب الحيوانات المنوية: هي عملية أخذ الحيوانات المنوية من الخصية أو البربخ وسنقوم بإجراء الإنجاب المدعوم بالتعاون مع مركز Henry Ford Center for Reproductive Medicine.
- تكنولوجيا الإنجاب المدعوم (ART): يتم من خلال أساليب مثل التخصيب المعملي (IVF) والحقن المجهري (ICSI) استخدام حيوانات منوية طازجة وخاضعة للفحص لتلقيح بويضة. يتم بعد ذلك زرع الجنين الناتج في الرحم.
يمكن أن تكون هذه الأساليب آمنة وموفرة للتكلفة في حالات معينة للأزواج.
فقد النطاف غير الانسدادي (NOA)
فقد النطاف غير الانسدادي هو حالة تنطوي على عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي بسبب الإنتاج غير الطبيعي للحيوانات المنوية. ويرجع ذلك عادة إلى وجود مشكلة في الخصية (فشل الخصية الأولي) أو في الإنتاج الهرموني من الغدة النخامية.
علاج فقد النطاف غير الانسدادي
بالنسبة للرجال الذي لا يعانون من وجود انسداد في الجهاز التناسلي، نقوم أولًا باستبعاد وجود سبب جيني ونبدأ في العلاج بتصحيح أي اختلالات هرمونية. التستوستيرون المنخفض، على سبيل المثال، يتم زيادته باستخدام عدة أدوية محتملة.
يمكن في حالة الرجال الذين يعانون من فقد النطاف غير الانسدادي سحب الحيوانات المنوية من الخصيتين، باستخدام استخراج الحيوانات المنوية من الخصية بالتشريح المجهري (micro-TESE)، ويمكن أن تصل معدلات النجاح إلى 70%. يتم القيام بهذا الإجراء من قبل أخصائي مسالك بولية متخصص باستخدام مجهر، الذي يفحص كل خصية لتحديد المناطق التي يكون فيها إنتاج الحيوانات المنوية محدودًا ووجود حتى حيوان منوي واحد. يتم القيام بهذه الإجراءات من قبل أخصائي الخصوبة لدينا المدرب على مستوى عالٍ على إجراء الجراحة المجهرية.
تستخدم الحيوانات المنوية المستخرجة لتخصيب بويضة من خلال التخصيب المعملي (IVF) أو الحقن المجهري (ICSI).
دوالي الخصية
دوالي الخصية هي تمدد غير طبيعي لأوردة الخصية أو تضخمها مع تجمع الدم مما يؤدي إلى زيادة سخونة الخصيتين وعدم أدائهما بشكل جيد. ودوالي الخصيتين هي السبب الأكثر شيوعًا لحالات العقم الذكري، وتؤثر على ما يصل إلى 15 في المئة من عامة السكان من الذكور البالغين وما يصل إلى 40 في المئة من أولئك الذين يعانون من العقم.
تعد دوالي الخصية مشكلة إذا كنت تعاني من انخفاض التستوستيرون أو من ألم في الخصية أو كنت تواجه صعوبة في إنجاب الأطفال. إذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى:
- حالة غير طبيعية لتعداد الحيوانات المنوية ولشكلها ولحركتها وحتى لشفرتها الوراثية DNA (الحمض النووي)
- انخفاض في هرمون التستوستيرون في الدم
علاج دوالي الخصية: الجراحة
إن العلاج الأكثر شيوعًا للقضاء على دوالي الخصية هو الجراحة التي تسمى استئصال دوالي الخصية ويتم فيها الضغط على الأوردة المُصابة حتى يمنع تمددها بشكل دائم. (تستمر الأوردة الأخرى في أداء وظيفتها وهي نقل الدم بعيدًا.)
قد تؤدي الجراحة غالبًا إلى تحسن جودة السائل المنوي وزيادة التستوستيرون. نحن نستخدم عادةً نهج الجراحة المجهرية الذي يقدم أفضل النتائج.
تشخيص دوالي الخصية
يستمر أداء الخصية في الانخفاض طالما كانت دوالي الخصية موجودة، لذلك يُعدّ التشخيص المبكر أمرًا أساسيًا. في حين أنها قد لا تسبب أعراضًا، إلا أن أخصائيي المسالك البولية لدينا يستطيعون غالبًا اكتشافها من خلال فحص بسيط لكيس الصفن وبعد ذلك التأكد من المشكلة من خلال الموجات فوق الصوتية.
بمجرد التأكد من وجود دوالي الخصية، قد يقوم طبيبك بالتحقق من احتمالية وجود حيوانات منوية مشوهة ومن مستويات التستوستيرون. تُعتبر دوالي الخصية أمرًا خطيرًا إذا كان من الممكن اكتشافها من خلال فحص بدني أو إذا كانت الأوردة أكبر من 2.7 ميليمتر عند رؤيتها بالموجات فوق الصوتية.